ان بعض أسباب تأخير الزواج أو العنوسة في مجتمعاتنا العربية وخصوصا في العراق في أعتقادي أسباب أساسية منها أن البنت أعتزلت الحياة وأصبحت تناجي ربها أللهم أرزقني بفتى أحلامي وتناست بأن الرزق يُبحث عنه ولا يُنتظر ليأتي ، وأنا لا أنكر خصوصاً في بلدي العراق بأننا جميعاً وخصوصاً المرأة أو الفتاة ضحية العادات والتقاليد البائسة ، ولكن ما أطلبه نعم فيه خجل ولكن هذا الخجل بسبب العادات والتقاليد الموروثة والغير صحيحة والتي لا تمت للدين والإنسانية بصلة ، وأنا لا أقول أن تعمل الفتاة كما يعمل الشاب عندما يريد أن يتزوج وإن كان ذلك من المفترض ولا شيء فيه ، بل على الأقل على الفتاة أن تصارح الشاب - الذي يعجبها - بمشاعرها أتجاههُ خصوصاً إذا كانت معهُ في الجامعة أو الكلية مثلاً أو العمل أو أي مكان يتواجدون به بكثرة بحيث تكون البنت مطلعة عن حالة الشاب ، والكلام نفسه موجه للشاب ، وإذا لم تحصل الموافقة من أي طرف إتجاه الأخر فالمسألة طبيعية جداً لأن لكل جنس وجهة نظر ومواصفات معينة للجنس الآخر، فبذلك تكسر الفتاة خصوصاً قيد الجهل الذي نحن فيه وتحاول أن تريض الآخرين على قبوله بالحكمة ، وأكيداً لا ننكر الحالة الأقصادية للشاب وتدهور الأوضاع هذه أسباب تؤدي إلى التعطيل ليس فقط في الزواج بل حتى في الأمور الحياتية الأخرى ، ويجب على الفتاة أن تتشارك وتتعاون مع الذي تود مشاركته في مسيرة حياتها في كل شئ ولا يكون العبئ على طرف دون الآخر وأقصد بكل شئ أي حتى في المهر والتجهيز لبيت الزوجية ، وأن نتخلص من فكرة بأن كل شئ على الرجل أو الزوج (علساس هوة سوبرمان لو عندة مصباح علاء السحري) ، وكذلك يجب على الرجل أو الزوج أن يشارك زوجته في كل شئ حتى في الأمور المنزلية أو البيتية من غسل الأواني والملابس وتنظيف البيت ورعاية الأطفال وإلى غيرها من الأمور الحياتية التي تخص الزوجين لأن المرأة ليس بآلة تعمل الليل مع النهار وفي الأخير تكون هي المقصرة وهي التي عليها الحق فهذا من الظلم ، فلنا مثال في الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي كان يشارك زوجتهُ الزهراء (عليها السلام) في إدارة البيت فكان يغسل ملابسهُ بيده ويكنس البيت وغيرها من الأعمال بالإضافة إلى عملهُ خارج المنزل.

ان بعض أسباب تأخير الزواج أو العنوسة في مجتمعاتنا العربية وخصوصا في العراق في أعتقادي أسباب أساسية منها أن البنت أعتزلت الحياة وأصبحت تناجي ربها أللهم أرزقني بفتى أحلامي وتناست بأن الرزق يُبحث عنه ولا يُنتظر ليأتي ، وأنا لا أنكر خصوصاً في بلدي العراق بأننا جميعاً وخصوصاً المرأة أو الفتاة ضحية العادات والتقاليد البائسة ، ولكن ما أطلبه نعم فيه خجل ولكن هذا الخجل بسبب العادات والتقاليد الموروثة والغير صحيحة والتي لا تمت للدين والإنسانية بصلة ، وأنا لا أقول أن تعمل الفتاة كما يعمل الشاب عندما يريد أن يتزوج وإن كان ذلك من المفترض ولا شيء فيه ، بل على الأقل على الفتاة أن تصارح الشاب - الذي يعجبها - بمشاعرها أتجاههُ خصوصاً إذا كانت معهُ في الجامعة أو الكلية مثلاً أو العمل أو أي مكان يتواجدون به بكثرة بحيث تكون البنت مطلعة عن حالة الشاب ، والكلام نفسه موجه للشاب ، وإذا لم تحصل الموافقة من أي طرف إتجاه الأخر فالمسألة طبيعية جداً لأن لكل جنس وجهة نظر ومواصفات معينة للجنس الآخر، فبذلك تكسر الفتاة خصوصاً قيد الجهل الذي نحن فيه وتحاول أن تريض الآخرين على قبوله بالحكمة ، وأكيداً لا ننكر الحالة الأقصادية للشاب وتدهور الأوضاع هذه أسباب تؤدي إلى التعطيل ليس فقط في الزواج بل حتى في الأمور الحياتية الأخرى ، ويجب على الفتاة أن تتشارك وتتعاون مع الذي تود مشاركته في مسيرة حياتها في كل شئ ولا يكون العبئ على طرف دون الآخر وأقصد بكل شئ أي حتى في المهر والتجهيز لبيت الزوجية ، وأن نتخلص من فكرة بأن كل شئ على الرجل أو الزوج (علساس هوة سوبرمان لو عندة مصباح علاء السحري) ، وكذلك يجب على الرجل أو الزوج أن يشارك زوجته في كل شئ حتى في الأمور المنزلية أو البيتية من غسل الأواني والملابس وتنظيف البيت ورعاية الأطفال وإلى غيرها من الأمور الحياتية التي تخص الزوجين لأن المرأة ليس بآلة تعمل الليل مع النهار وفي الأخير تكون هي المقصرة وهي التي عليها الحق فهذا من الظلم ، فلنا مثال في الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي كان يشارك زوجتهُ الزهراء (عليها السلام) في إدارة البيت فكان يغسل ملابسهُ بيده ويكنس البيت وغيرها من الأعمال بالإضافة إلى عملهُ خارج المنزل.